من الركوع قال سمع الله لمن حمده فقال رجل من خلفه ربنا ولك الحمد كثيرا طيبا مباركا فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث مرات من المتكلم آنفا قال الرجل أنا يا رسول الله قال والذي نفسي بيده لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا. رواه الطبراني في الكبير وفيه اليسع بن طلحة وهو منكر الحديث. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما الامام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا الحمد لله.
رواه الطبراني في الأوسط وهو في الصحيح خلا قوله الحمد لله ورجاله موثقون.
وعن عبد الله بن عمرو قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فلما قال سمع الله لمن حمده قال رجل من خلفه اللهم ربنا لك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من القائل الكلمة قال الرجل أنا يا رسول الله قال لقد رأيت نفرا من الملائكة اكتنفوها فعرجوا بها حتى تغيبت عني. رواه البزار وفيه من لم أعرفه. قلت وتأتي أحاديث فيما يقول في ركوعه وسجوده بعد باب السجود إن شاء الله.
{باب السجود} عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أما أنا فأسجد على سبعة أعظم ولا أكف شعرا ولا ثوبا (1). رواه الطبراني في الكبير وفيه نوح بن أبي مريم وهو متروك. وعن عبد الله بن مسعود قال أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم ولا نكف شعرا ولا ثوبا. رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم والدار قطني وذكره ابن حبان في الثقات. وعن سعد بن أبي وقاص قال أمر العبد أن يسجد على سبعة آراب (2) منه وجهه وكفيه وركبتيه وقدميه أيها لم يضع فقد انتقص. رواه أبو يعلي، وفيه موسى بن محمد بن حيان ضعفه أبو زرعة وضبطه الذهبي بالجيم. وعن أبي