وسعيد بن أسد بن موسى ذكره ابن حبان في الثقات، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن ابن عباس قال انكسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكر نحو حديث ابن جريج، قلت حديثه الذي رواه ابن جريج في كسوف الشمس وهذا في كسوف القمر ولم يتم هذا ولكن أحاله عليه وفي إسناده إبراهيم بن يزيد الخوزي وهو متروك.
وعن موسى بن عبد الرحمن عن أم سفيان أن يهودية كانت تدخل على عائشة فتحدث عندها فإذا قامت قالت أعاذك الله من عذاب القبر فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك فقال كذبت إنما ذلك لأهل الكتاب فكسفت الشمس فقال أعوذ بالله من عذاب القبر ثم كبر فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه فقام وأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم ركع ركعتين وسجد سجدتين يقول فيهما مثل قيامه ويركع مثل ركوعه. رواه الطبراني في الكبير وموسى بن عبد الرحمن هذا التابعي لم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي الدرداء قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة ريح شديدة كان مفزعه إلى المسجد حتى تسكن الريح وإذا حدث في السماء حدث من خسوف شمس أو قمر كان مفزعه إلى الصلاة حتى تنجلي. رواه الطبراني في الكبير من رواية زياد بن صخر عن أبي الدرداء ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات والله أعلم.
{باب الاستسقاء} عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال ربكم عز وجل لو أن عبيدي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ولما أسمعتهم صوت الرعد.
رواه أحمد والبزار وزاد فيه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جددوا إيمانكم قالوا يا رسول الله فكيف نجدد أيماننا قال جددوا إيمانكم بقول لا إله إلا الله، وقال لا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الاسناد، قلت ومداره علي صدقة بن موسى الدقيقي ضعفه ابن معين وغيره وقال مسلم بن إبراهيم حدثنا صدقة الدقيقي وكان صدوقا. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا هاجت الريح عرف ذلك في وجهه. رواه أحمد ورجاله موثقون.