ورسوله أعلم قال لا يزال العبد في الصلاة ما دام في طلب الصلاة. رواه الطبراني في الكبير: وله في رواية أخرى إنما فعلت هذا لتكثير خطاي في طلب الصلاة. وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف، ورواه موقوفا على زيد بن ثابت ورجاله رجال الصحيح. وعن ثابت قال كنت أمشي مع أنس بن مالك بالزاوية إذ سمع الاذان ثم قارب في الخطا حتى دخلت المسجد ثم قال أتدري يا ثابت لم مشيت بك هذه المشية قلت الله ورسوله أعلم قال ليكثر عدد الخطا في طلب الصلاة.
رواه الطبراني في الكبير وأسقط زيد بن ثابت، وقد رواه أنس عن زيد بن ثابت والله أعلم، وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف. وعن سلمة بن كهيل أن ابن مسعود سعى إلى الصلاة فقيل له فقال أوليس أحق ما سعيتم إليه الصلاة. رواه الطبراني في الكبير وسلمة لم يسمع من ابن مسعود. وعن رجل من وطئ عن أبيه أن ابن مسعود خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له أتفعل هذا وأنت تنهي عنه قال إنما أردت حد الصلاة التكبيرة الأولى. رواه الطبراني في الكبير، وفيه من لم يسم كما تراه، قلت وتأتي أحاديث في المشي إلى الصلاة وانتظار الصلاة بعد بأبواب إن شاء الله.
{باب ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج منه} عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال اللهم افتح لي أبواب فضلك. رواه أبو يعلي، وفيه صالح بن موسى وهو متروك الحديث. وعن ابن عمر قال علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول اللهم اغفر لنا ذنوبنا وافتح لنا أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على النبي صلى الله عليه وسلم وقال اللهم افتح لنا أبواب فضلك. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سالم بن عبد الأعلى وهو متروك.
{باب خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك وصلاتهن} في بيوتهن وصلاتهن في المسجد عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا إماء الله المساجد