سبيل الله فأحتسب غفر له ما كان قبل ذلك من ذنب. رواه البزار وإسناده حسن.
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من امرئ مؤمن ولا مؤمنة يمرض إلا جعله الله كفارة لما مضى من ذنوبه. رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف.
وعن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المريض إذا برأ وصح من مرضه كمثل البردة تقع من السماء في صفائها ولونها. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن محمد الموقري وهو ضعيف.
{باب ما يجري على المريض} عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه فإذا مرض المؤمن قالت الملائكة يا ربنا عبدك فلان حبسته فيقول الرب عز وجل اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحد من الناس يصاب في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه فقال اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو ألقيه إلى. رواه أحمد وإسناده صحيح. وعن أبي الأشعث الصنعاني انه راح إلى مسجد دمشق وهجر الرواح فلقى شداد بن أوس والصنايحي معه فقلت أين تريدان يرحمكما الله فقالا نريد ههنا إلى أخ لنا مريض من مصر نعوده فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل فقالا له كيف أصبحت فقال أصبحت بنعمة فقال له شداد ابشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يقول إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما أبليته فأجروا له كما كنتم تجروه له وهو صحيح. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط كلهم