ابن خالد السمتي وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد ابن عمرو وفيه كلام وفيه من لم أعرفه. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة بابا يقال له الضحى فإذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الذين كانوا يديمون على صلاة الضحى هذا بابكم فأدخلوه برحمة الله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامي أبو أحمد وهو متروك. وعن إبراهيم قال سئل عبد الله عن رجل يضع جنبه عند ركعتي الضحى قال ما بال أحدكم يتمرغ كتمرغ الحمار. رواه الطبراني في الكبير وإبراهيم لم يسمع من عبد الله.
{باب ما جاء في الوتر} عن أبي تميم الجيشاني قال سمعت عمرو بن العاص يقول أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى الصبح الوتر الوتر ألا وانه أبو بصرة الغفاري قال أبو تميم فكنت أنا وأبو ذر قاعدان قال فأخذ بيدي أبو ذر فانطلقنا إلى أبي بصرة فوجدناه على الباب الذي يلي باب عمرو فقال أبو ذر يا أبا بصرة أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى صلاة الصبح الوتر الوتر قال نعم قال أنت سمعته قال نعم. رواه أحمد والطبراني في الكبير وله إسنادان عند أحمد أحدهما رجاله رجال الصحيح خلا علي بن إسحاق السلمي شيخ أحمد وهو ثقة. وعن عبد الرحمن بن رافع التنوخي قاضي إفريقية أن معاذ بن جبل قدم الشام وأهل الشام لا يوترون فقال لمعاوية مالي أرى أهل الشام لا يوترون فقال معاوية وواجب ذلك عليهم قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول زادني ربي عز وجل صلاة وهي الوتر فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر.
رواه أحمد وفيه عبد الله بن زحر وهو ضعيف متهم ومعاوية لم يتأمر في زمن معاذ.
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله قد زادكم صلاة فحافظوا