إبراهيم الجوزجاني أحاديثه مناكير، وقال ابن أبي مريم هو أرضى أهل الأرض عندي ووثقه ابن حبان وقال ربما خالف، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود قال إذا سلم الامام وللرجل حاجة فلا ينتظره إذا سلم أن يستقبله بوجهه وان فصل الصلاة التسليم، وكان عبد الله إذا سلم لم يلبث أن يقوم أو يتحول من مكانه أو يستقبلهم بوجهه. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن غالب بن فرقد أن أنس بن مالك كان يسلم عن يمينه وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله - قلت له في الصحيح حديث مرفوع غير هذا - رواه الطبراني في الكبير وغالب لم أجد من ترجمه.
{باب علامة قبول الصلاة} عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع نهاره في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب ذلك نوره كنور الشمس أكلاه بعزتي وأستحفظه ملائكتي أجعل له في الظلمة نورا وفي الجهالة حلما ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة. رواه البزار، وفيه عبد الله بن واقد الحراني ضعفه النسائي والبخاري وإبراهيم الجوزجاني وابن معين في رواية ووثقه في رواية ووثقه أحمد وقال كان يتحرى الصدق وأنكر على من تكلم به وأثنى عليه خيرا، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ثلاثة أثلاث الطهور ثلث والركوع ثلث والسجود ثلث فمن أداها بحقها قبلت منه وقبل منه سائر عمله ومن ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله. رواه البزار وقال لا نعلمه مرفوعا إلا عن المغيرة بن مسلم، قلت والمغيرة ثقة وإسناده حسن. قلت وقد تقدمت أحاديث في هذا المعنى فيمن لا يتم صلاته ويسئ ركوعها.
{باب ما يقول من الذكر والدعاء عقيب الصلاة} عن أبي هريرة قال قلنا لأبي سعيد هل حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا كان يقوله بعد ما سلم قال نعم كان يقول سبحان ربك رب العزة عما