الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثقه جماعة. وعن عدي بن حاتم أنه صلى بهم الظهر والعصر فقرأ نحو (إذ السماء انشقت) فلما صلى الصلاة قال ما ألوت بكم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن جابر ضعفه ابن معين وابن المديني وغيرهما ووثقه أحمد وعمرو بن علي الفلاس. وعن عكرمة أنه قال ليس في الظهر والعصر قراءة إلا بأم الكتاب فقال ابن عباس أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ وقد بلغ ما أنزل إليه من رسالات ربه. رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو ضعيف جدا.
وعن ابن سيرين أن ابن مسعود كان يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة في كل ركعة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن ابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود. وعن علقمة قال صليت إلى جنب عبد الله فما علمته قرأ شيئا حتى سمعته يقول (رب زدني علما) فعلمت أنه في طه. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن عبد الله بن زياد قال سمعت قراءة عبد الله في إحدى صلاتي النهار. رواه الطبراني في الكبير. وله عنده أيضا قمت إلى جنب عبد الله في الظهر والعصر فسمعته يقرأ، ورجاله ثقات. وعن حميد وعثمان البتي قالا صلينا خلف أنس بن مالك الظهر والعصر فسمعناه يقرأ (سبح اسم ربك الأعلى). رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
{باب فيمن يجهر بالقراءة في صلاة النهار} عن أبي أيوب قال قيل يا رسول الله إن ههنا قوما يجهرون بالقراءة في صلاة النهار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا ترمونهم بالبعر. رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو متروك.
{باب القراءة في صلاة المغرب} عن أبي أيوب أو عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالأعراف فرقها في الركعتين. رواه أحمد والطبراني - وحديث زيد بن ثابت في الصحيح خلا