الاحتجاج به وضعفه الأكثر. وعن محمد بن صالح بن علي بن عبد الله بن عبد الله بن عباس قال صليت خلف أنس بن مالك صلاة سها فيها فسجد بعد السلام ثم التفت إلينا وقال أما إني لم أصنع إلا كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع. رواه الطبراني في الصغير وفيه مجاهيل.
{باب فيما لا سجود فيه} عن قتادة أن أنسا جهر في الظهر أو العصر فلم يسجد. رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة ولكنه اختلط، وبقية رجاله ثقات.
{باب فيمن سها في صلاة الخوف} عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس في صلاة الخوف سهو. رواه الطبراني في الكبير وفيه الوليد بن الفضل ضعفه ابن حبان والدار قطني.
{باب صلاة السفر} عن عائشة قالت فرضت الصلاة ركعتين ركعتين إلا المغرب ثلاثا لأنها وتر قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر صلى الصلاة الأولى إلا المغرب وإذا أقام زاد مع كل ركعتين ركعتين إلا المغرب لأنها وتر والصبح لأنها يطول فيها القراءة.
وفي رواية عنها قالت فرضت الصلاة ركعتين ركعتين بمكة فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة زاد مع كل ركعتين ركعتين فذكر نحوه. رواهما أحمد. وعند أحمد عنها أيضا قالت كان أول ما افترض الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة ركعتين ركعتين إلا المغرب فإنها كانت ثلاثا، وذكر معناه ورجاها كلها ثقات. وعن أبي هريرة أنه قال أيها الناس إن الله عز وجل فرض على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين. رواه أحمد وفيه عبيد الله بن زحر عن أبي هريرة ولم أجد من ترجمه وهكذا ضبطته من المسند بعد المراجعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي الكنود قال سألت ابن عمر عن صلاة السفر فقال ركعتان نزلتا من السماء فان شئتم فردوهما.
رواه الطبراني في الصغير ورجاله موثقون. وعن مورق قال سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال ركعتين ركعتين من خالف السنة كفر. رواه الطبراني في