شاب. رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره. وعن ابن عمر قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في سفر فقرأ (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) ثم قرأت بكم ثلث القرآن ربعه. رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن أبي جعفر وقد أجمعوا على ضعفه.
[باب ما جاء في الركوع والسجود} عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يا رسول الله كيف يسرق من صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها أو لا يقيم صلبه في الركوع ولا في السجود. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته قالوا يا رسول الله وكيف يسرقها قال لا يتم ركوعها ولا سجودها. رواه أحمد والبزار وأبو يعلي وفيه علي بن زيد وهو مختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين وثقه أحمد وأبو حاتم وابن حبان وضعفه دحيم وقال النسائي ليس بالقوي، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرق الناس الذي يسرق صلاته قيل يا رسول الله كيف يسرق صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها وأبخل الناس من بخل بالسلام. رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله إلى صلاة رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده. رواه أحمد من رواية عبد الله بن زيد الحنفي عن أبي هريرة ولم أجد من ترجمه. وعن طلق بن علي الحنفي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه فيما بين ركوعها وسجودها.
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن أنس بن مالك قال خرج رسول