يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. رواه أبو يعلي ورجاله ثقات. قلت وإنما ذكرت هذا الباب هنا لننبه به على ما يأتي في الأذكار والأدعية مما يقال بعد الصلاة وغيرها إن شاء الله. وعن الحسن بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء وإذا انصرف المنصرف من الصلاة ولم يقل اللهم أجرني من النار وأدخلني الجنة وزوجني من الحور العين قالت الملائكة يا ويح هذا أعجز أن يستجير بالله من جهنم وقالت الجنة يا ويح هذا أعجز أن يسأل الله الجنة وقالت الحور العين أعجز أن يسأل الله أن يزوجه من الحور العين. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك.
{باب صلاة المريض وصلاة الجالس} عن جابر بن عبد الله قال عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم مريضا وأنا معه فرآه يصلي ويسجد على وسادة فنهاه وقال إن استطعت أن تسجد على الأرض فاسجد وإلا فأومئ إيماء واجعل السجود أخفض من الركوع. رواه البزار وأبو يعلي بنحوه إلا أنه قال إن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم عاد مريضا فرآه يصلي على وسادة فرمى بها فأخذ عودا يصلي عليه فرمى به، ورجال البزار رجال الصحيح. وعن ابن عمر قال عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه مريضا وأنا معه فدخل عليه وهو يصلي على عود فوضع جبهته على العود فأومئ إليه فطرح العود وأخذ وسادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعها عنك ان استطعت أن تسجد على الأرض وإلا فأوم إيماء واجعل سجودك أخفض من ركوعك. رواه الطبراني في الكبير وفيه حفص بن سليمان المنقري وهو متروك واختلفت الرواية عن أحمد في توثيقه والصحيح أنه ضعفه والله أعلم، وقد ذكره ابن حبان في الثقات. وعن ابن عمر