وكثير ضعيف وقد حسن الترمذي حديثه.
{باب النية والنهى عن الخروج من الصلاة} عن عبد الله بن مسعود قال تعودوا الخير فإنما الخير بالعادة وحافظوا على نياتكم في الصلاة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن مسعود قال إذا فرضت الصلاة فلا تخرج منها إلى غيرها. رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن زيادا لم يسمع من ابن مسعود. وعن شقيق قال قال عبد الله من هاجر يبتغي شيئا فهو له قال وهاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس فكان يسمي مهاجر أم قيس. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
{باب رفع اليدين في الصلاة} عن عبد الله يعني ابن مسعود قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاح الصلاة وقد قال مرة فلم يرفعوا أيديهم بعد التكبيرة الأولى - قلت له حديث غير هذا - رواه أبو يعلي وفيه محمد ابن جابر الحنفي اليمامي وقد اختلط عليه حديثه وكان يلقن فيتلقن. وعن عبد الله ابن الزبير قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتح الصلاة فرفع يديه حتى جاوز بهما أذنيه. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة واختلف في الاحتجاج به. وعن الذيال بن حرملة قال سألت جابر بن عبد الله كم كنتم يوم الشجرة قال كنا ألفا وأربعمائة قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في كل تكبيرة من الصلاة - قلت هو في الصحيح خلا رفع اليدين. رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة واختلف فيه. وعن حميد بن هلال قال حدثني من سمع الاعرابي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قال فرفع رأسه من الركوع ورفع كفيه حتى حاذتا أو بلغتا فروع أذنيه. رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في الركوع والسجود - قلت رواه ابن ماجة خلا قوله والسجود - رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح. وعنه قال رأيت رسول