وتعالى وملائكته يصلون على الصف الأول. رواه البزار، وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثقه جماعة. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر للصف الأول ثلاثا وللثاني مرتين وللثالث مرة. رواه البزار وفيه أيوب بن عتبة ضعف من قبل حفظه.
{باب منه في الصف الأول وميمنة الامام} عن ابن عباس قال عليكم بالصف الأول وعليكم بالميمنة منه وإياكم والصف بين السواري. رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف. وعن أبي بردة الأسلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن استطعت أن تكون خلف الامام وإلا فعن يمينه. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لم أجد له ذكرا. وعن الحكم بن عمير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصف الأول فضل على الصفوف. رواه الطبراني في الكبير، وفيه يحيى بن يعلي الأسلمي وهو ضعيف. وعن عبد العزيز بن رفيع قال حدثني عامر بن مسعود القرشي وزاحمني بمكة أيام ابن الزبير عند المقام في الصف الأول قال قلت له أكان يقال في الصف الأول خير قال أجل والله لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في الصف الأول ما صفوا فيه إلا بقرعة أو سهمة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن عامر بن مسعود اختلف في صحبته. وعن عبد الله بن مسعود قال إن الله وملائكته يصلون على الذين يتقدمون الصفوف بصلاتهم يعني الصف الأول المقدم. رواه الطبراني في الكبير موقوفا، وفيه رجل لم يسم.
{باب منه في تعديل الصفوف وصفوف الرجال والنساء} عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره (1) وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة ما منكم