قال رسول الله صلى الله عليه وسلم توضؤا من لحوم الإبل ولا تصلوا في مناخها ولا توضؤا من لحوم الغنم وصلوا في مرابضها - قلت روى ابن ماجة منه توضؤا من ألبان الإبل ولا توضؤا من ألبان الغنم فقط - رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج ابن أرطاة وفيه كلام. وعن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مرابض الغنم قال امسح رغامها وصل في مراحها فإنها من دواب الجنة. رواه البزار وفيه عبد الله بن جعفر بن نجيح وهو ضعيف وقال أحمد بن عدي يكتب حديثه ولا يحتج به {باب في الصلاة بين القبور واتخاذها مساجد والصلاة إليها} عن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخل علي أصحابي فدخلوا عليه فكشف القناع ثم قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد. رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصلوا إلى قبر ولا تصلوا على قبر. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن كيسان المروزي ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان. وعن عون بن عبد الله قال لقيت واثلة ابن الأسقع فقلت ما أعملني إلى الشام غيرك فحدثني بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم ارحمنا واغفر لنا ونهانا أن نصلي إلى القبور أو نجلس عليها. رواه الطبراني في الكبير، وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بين القبور. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن علي يعني ابن أبي طالب قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه إئذن للناس علي فأذنت قال لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا ثم أغمي عليه فلما أفاق قال يا علي إئذن للناس علي فأذنت للناس عليه فقال
(٢٧)