رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
{باب الخطبة على المنبر والعيدين على المنبر} عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة ويوم الفطر ويوم الأضحى على المنبر فإذا سكت المؤذن يوم الجمعة قام فخطب. رواه الطبراني في الكبير وفيه حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ضعفه أحمد وابن المديني والبخاري والنسائي وبقية رجاله موثقون.
{باب مقام الخطيب بمكة} عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب وظهره إلى الملتزم. رواه أحمد وفيه عبد الله بن المؤمل وهو ثقة وفيه كلام. ويأتي في الحج شئ من هذا إن شاء الله.
{باب وقت الجمعة} عن الزبير قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف فنبتدر في الآجام فما نجد من الظل إلا قدر موضع أقدامنا، وفي رواية فما نجد من الظل إلا موضع أقدامنا. رواه أحمد وأبو يعلي بنحوه وفيه رجل لم يسم. وعن عبد الله بن مسعود قال بينما نحن معه يوم الجمعة في مسجد الكوفة وعمار بن ياسر أمير على الكوفة لعمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود على بيت المال إذ نظر عبد الله بن مسعود إلى الظل فرآه مثل الشراك فقال إن يصب أحدكم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم يخرج الآن قال فوالله ما فرغ عبد الله بن مسعود من كلامه حتى خرج عمار بن ياسر يقول الصلاة.
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن عمار بن ياسر قال كنا نصلي الجمعة ثم ننصرف فما نجد للحيطان فيئا نستظل به. رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن حنظلة ولم أجد من ترجمه. وعن بلال أنه كان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة إذا كان الفئ قدر الشراك إذا قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار وهو ضعيف. وعن أنس قال كنا نجمع مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم نرجع فنقيل. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون. وعن جابر قال كان