الهدى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته وأحسن عقباه وجعل له خلفا يرضاه. رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن أبي طلحة وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان للموت فزعا فإذا أتى أحدكم وفاة أخيه فليقل إنا الله وإنا إليه راجعون وانا إلى ربنا لمنقلبون اللهم أكتبه في المحسنين واجعل كتابه في عليين واخلف عقبه في الآخرين اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده.
رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع الأسدي وفيه كلام. وعن الحسين ابن علي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وان قدم عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أحدث الله له عند ذلك وأعطاه ثوابه يوم أصيب بها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه هشام بن زياد أبو المقدام وهو ضعيف. وعن أبي أمامة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانقطع شسع النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنا لله وإنا إليه راجعون فقال رجل هذا لشسع فقال إنها مصيبة. رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير وهو متروك.
وعن أبي أمامة قال انقطع قبال النبي صلى الله عليه وسلم فاسترجع فقالوا مصيبة يا رسول الله فقال ما أصاب المؤمن مما يكره فهي مصيبة. رواه الطبراني باسناد ضعيف.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انقطع شسع أحدكم فليسترجع فإنها من المصائب. رواه البزار وفيه بكر بن حنيس وهو ضعيف. وعن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله. قلت رواه البزار بعد حديث أبي هريرة وفي حديث شداد خارجة بن مصعب وهو متروك.
{باب فيمن كتم مصيبته} عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصيب بمصيبة في ماله أو جسده وكتمها ولم يشكها إلى الناس كان حقا على الله أن يغفر له. رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية وهو مدلس