المساجد بنور عظيم من عند الله يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير، والبزار وفيه محمد بن عبد الله بن عمير بن عبيد وهو منكر الحديث. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بشر المدلجين (1) إلى المساجد في الظلم بمنابر من نور يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون. رواه الطبراني في الكبير، وفيه سلمة العبسي عن رجل من أهل بيته ولم أجد من ذكرهما. وعن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر. رواه الطبراني في الكبير وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح. وعن أبي واقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اختلف إلى هذه الصلاة غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة قال ابن حبان بطل الاحتجاج به.
{باب كيف المشي إلى الصلاة} عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أتيت الصلاة فاتها بوقار وسكينة فصل ما أدركت واقض ما فاتك. رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي السري عن سعد ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله موثقون. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتيتم الصلاة فأتوا وعليكم السكينة فصلوا ما أدركتم واقضوا ما سبقتم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون وله طريق رجالهما رجال الصحيح الا أنه قال قال حماد لا أعلمه الا قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن أبي قتادة قال بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال خلفه فلما قضي صلاته قال ما شأنكم قالوا أسرعنا إلى الصلاة قال فلا تفعلوا ليصل أحدكم ما أدرك وليقض ما فاته. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو متفق عليه بلفظ وما سبقكم فأتموا. وعن زيد بن ثابت قال كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نريد الصلاة فكان يقارب الخطا فقال أتدرون لم أقارب الخطا قلت الله