صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا في الصلاة ورفعنا رؤسنا من السجود أن نطمئن على الأرض جلوسا ولا نستوفز على أطراف الاقدام. رواه بتمامه هكذا الطبراني في الكبير وإسناده حسن وقد تكلم الأزدي وابن حزم في بعض رجاله بما لا يقدح. وعن سمرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاقعاء. رواه الطبراني في الكبير وفيه سلام ابن أبي خيرة وهو متروك. وعن عبد الرحمن بن يزيد قال رمقت عبد الله بن مسعود في الصلاة فرأيته ينهض ولا يجلس قال ينهض على صدور قدميه في الركعة الأولى والثالثة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
{باب الخشوع} عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول شئ يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا. رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن. وعن شداد بن أوس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أول ما يرفع من الناس الخشوع. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمران بن داود القطان ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد وابن حبان. وعن أبي عبيدة أن عبد الله كان إذا قام إلى الصلاة خفض فيها صوته ويده وبصره، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وعن الأعمش قال كان عبد الله إذا صلى كأنه ثوب ملقى.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون والأعمش لم يدرك ابن مسعود. وعن ابن مسعود قال قاروا الصلاة يقول سكنوا اطمئنوا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عطاء قال كان ابن الزبير إذا صلى كأنه كعب. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح، قلت وتأتي علامات قبول الصلاة بعد إن شاء الله.
{باب القنوت} عن عبد الله بن مسعود قال ما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شئ من الصلوات كلهن إلا في الوتر وكان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن يدعو على المشركين ولا قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا ولا قنت علي حتى حارب أهل الشام وكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يدعو عليه أيضا يدعو كل واحد منهما