ابن يزيد بن تميم وهو ضعيف. وعن سلمان قال دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فلما أراد أن يخرج قال يا سلمان كشف الله ضرك وغفر ذنبك وعافاك في دينك وجسدك إلى أجلك. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن خالد القرشي وهو ضعيف. وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا يضع يده على المكان الذي يألم ثم يقول باسم الله لا بأس. رواه أبو يعلي ورجاله موثقون.
وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وهو محموم فقال كفارة وطهور فقال الاعرابي بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركه. رواه أحمد ورجاله ثقات - قلت ويأتي حديث شرحبيل في باب فيمن صبر على الحمى واحتسب أبين من هذا وعن عبد الله بن عمر وأبي هريرة قالا من مشى في حاجة أخيه المسلم أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك يدعون له ولم يزل يخوض في الرحمة حتى يفرغ فإذا فرغ كتب الله له حجة وعمرة ومن عاد مريضا أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك لا يرفع قدما إلا كتب له حسنة ولا يضع قدما إلا حطت عنه سيئة ورفع له بها درجة حتى يقعد مقعده فإذا قعد غمرته الرحمة فلا يزال كذلك حتى إذا أقبل حيث ينتهي إلى منزله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جعفر بن ميسرة الأشجعي وهو ضعيف.
{باب} عن عوف بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عودوا المريض واتبعوا الجنازة. رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عياض وهو ضعيف. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزيزه وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات. قلت وله طريق في فضل الجهاد. وعن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أصحب فقال بخير من قوم لم يعودوا مريضا ولم