مما تقدرين. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
{باب فيمن يفر من الموت} عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب تطلبه الأرض يدبر فجعل يسعى حتى إذا أعيا وابتهر دخل جحره فقالت له الأرض يا ثعلب ديني فخرج وله حصاص فلم يزل كذلك حتى تقطعت عنقه فمات. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه معاذ بن محمد الهذلي قال العقيلي لا يتابع على رفع حديثه.
{باب تحفة المؤمن الموت} عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تحفة المؤمن الموت. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
{باب لا يترك الموت أحدا لأحد} عن ابن عمر قال كان بمكة مقعدان (1) لهما ابن شاب فكان إذا أصبح نقلهما فأتى بهما المسجد فكان يكتسب عليهما يومه فإذا كان المساء احتملهما فأقبل بهما فافتقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقال مات ابنهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو ترك أحد ترك ابن المقعدين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن جعفر بن نجيح وهو متروك.
قلت ويأتي حديث في تفسير سورة ص إن شاء الله تعالى (2).
{باب فيمن أحب لقاء الله تعالى} عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره لقاءه قلت يا رسول الله كلنا نكره الموت قال ليس ذلك كراهية للموت ولكن المؤمن إذا حضر جاءه البشر من الله فليس شئ أحب من أن يكون قد لقى الله فأحب الله لقاءه وان الفاجر والكافر إذا حضر جاءه ما هو صائر إليه من الشر أو ما يلقى من الشر فكره لقاء الله فكره لقاءه. رواه أحمد وأبو يعلي والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن عطاء بن السائب قال كان أول يوم