وعن سمرة قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه أن نعتدل في السجود ولا نستوفز رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام. وعن عبد الله بن مسعود قال إذا سجد أحدكم فلا يسجد مضطجعا ولا متوركا (1) فإنه إذا أحسن السجود سجد كل عضو فيه. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن الأعمش قال رأيت أنس بن مالك يصلي بمكة فلما سجد جافى حتى رأيت غضون إبطه.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
{باب فضل السجود} عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أقرب ما يكون العبد من ربه إذا كان ساجدا. رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه مروان بن سالم وهو ضعيف منكر الحديث.
{باب ما يقول في ركوعه وسجوده} عن عبد الله بن مسعود قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء نصر الله والفتح) كان يكبر إذا قرأها وركع ويقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي انك أنت التواب الرحيم. رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني في الأوسط وفي إسناده الثلاثة أبو عبيدة عن أبيه ولم يسمع منه ورجال الطبراني رجال الصحيح خلا حماد بن سليمان وهو ثقة ولكنه اختلط. وعن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني نهيت أن أقرأ في الركوع والسجود فإذا ركعتم فعظموا الله وإذا سجدتم فاجتهدوا في المسألة فقمن (2) أن يستجاب لكم. رواه عبد الله من زياداته وأبو يعلي موقوفا والبزار - قلت في الصحيح منه إني نهيت أن أقرأ في الركوع والسجود فقط - وفيه عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث وهو ضعيف عند الجميع.
وعن عائشة رضي الله عنها أنها فقدت النبي صلى الله عليه وسلم من مضجعه فلمسته بيدها فوقعت عليه وهو ساجد وهو يقول رب اعط نفسي تقواها زكها