الله صلى الله عليه وسلم برجله حتى استوى جالسا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أراك نائما قال أبو ذر يا رسول الله فأين أنام وهل لي بيت غيره. قلت فذكر الحديث ويأتي بتمامه في الخلافة إن شاء الله - رواه أحمد، والطبراني روى بعضه في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثق. وعن أبي ذر أنه كان يخدم النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم فإذا فرغ من خدمته أتى المسجد فاضطجع فيه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه شهر وفيه كلام وقد وثق.
{باب لزوم المساجد} عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن للمساجد أوتادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم وإن مرضوا عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم ثم قال جليس المسجد على ثلاث خصال أخ مستفاد أو كلمة محكمة أو رحمة منتظرة.
رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسجد بيت كل تقى وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط، والبزار وقال إسناده حسن، قلت ورجال البزار كلهم رجال الصحيح.
وعن أبي عثمان قال كتب سلمان إلى أبي الدرداء يا أخي ليكن المسجد بيتك فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المسجد بيت كل تقى وقد ضمن الله عز وجل لمن كانت المساجد بيوته الروح والرحمة والجواز على الصراط. رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح المزي وهو ضعيف. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بيوت الله في الأرض المساجد وإن حقا على الله أن يكرم الزائر.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن يعقوب الكرماني وهو ضعيف، قلت ويأتي حديث سلمان في المشي إلى المساجد. وعن الحسن بن علي قال سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدمن الاختلاف إلى المساجد أصاب أخا مستفادا في الله عز وجل وعلما مستظرفا وكلمة تدعوه إلى الهدى وكلمة تصرفه عن الردى وترك