عليه وسلم صلي صلاة فالتبس عليه فيها فلما انصرف قال لأبي بن كعب أصليت معنا قال نعم قال فما منعك أن تفتح علي - قلت رواه أبو داود خلا قوله أن تفتح علي - رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أبي بن كعب قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وترك آية فجاء أبي وقد فاته بعض فلما انصرف قال يا رسول الله نسخت هذه الآية أو أنسيتها قال لا بل أنسيتها. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن بريدة قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بأصحابه فلما انصرف قال كيف رأيتم صلاتي قالوا ما أحسن ما صليت قال قد نسيت آية وإن من حسن صلاة المرء أن يحفظ قراءة الإمام. رواه البزار، وفيه يحيى بن كثير صاحب البصري وهو ضعيف.
{باب صلاة المتيمم بالمتوضئ} عن عبد الله بن عمرو بن العاصي أن عمرو بن العاص أصابته جنابة وهو أمير الجيش فترك الغسل من أجل أنه قال إن اغتسلت مت من البرد فصلى بمن معه جنبا فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم عرفه ما فعل فأنبأه بعذره فأقره وسكت.
رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي أمامة ابن سهل بن حنيف ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات. وقد تقدم حديث ابن عباس في التيمم لأجل البرد في قصة عمرو أيضا.
{باب من أم الناس فليخفف} عن نافع بن سرجس قال عدنا أبا واقد الكندي في مرضه الذي توفي فيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة بالناس وأطول الناس صلاة لنفسه، وفي رواية عدنا أبا واقد البدري. رواه أحمد وأبو يعلي وقال الليثي والطبراني في الكبير وقال البكري ورجاله موثقون. وعن مالك بن عبد الله قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أصل خلف إمام كان أجز صلاة منه في تمام الركوع والسجود. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن