حفظك الله وتولاك، ودفع الشر عنك، برحمته، وكتبت بخطي (1).
(943) 16 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): أخبرني جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد ابن علي الرازي، عن الحسين بن علي، عن أبي الحسن البلخي، عن أحمد مابندار الإسكافي، عن العلاء النداري، عن الحسن بن شمون، قال: قرأت هذه الرسالة على علي بن مهزيار، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) بخطه:
بسم الله الرحمن الرحيم، يا علي! أحسن الله جزاك، وأسكنك جنته، ومنعك من الخزي في الدنيا والآخرة، وحشرك الله معنا.
يا علي! قد بلوتك وخبرتك في النصيحة والطاعة والخدمة والتوقير والقيام بما يجب عليك، فلو قلت: إني لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقا، فجزاك الله جنات الفردوس نزلا.
فما خفي علي مقامك، ولا خدمتك في الحر والبرد، في الليل والنهار.
فأسأل الله - إذا جمع الخلائق للقيامة - أن يحبوك برحمة تغتبط بها، إنه سميع الدعاء (2).
(944) 17 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): غير واحد من أصحابنا، عن سهل ابن زياد، عن علي بن مهزيار (3)، قال: كتبت إليه، أسأله عن رجل عليه مهر