فهمت ما ذكرت من أمر ابنتك وزوجها، فأصلح الله لك ما تحب صلاحه.
فأما ما ذكرت من حنثه بطلاقها غير مرة، فانظر رحمك الله (1) فإن كان ممن يتولانا، ويقول بقولنا، فلا طلاق عليه، لأنه لم يأت أمرا جهله.
وإن كان ممن لا يتولانا، ولا يقول بقولنا، فاختلعها منه، فإنه إنما نوى الفراق بعينه (2).
(873) 6 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله): علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام): أصف له صنع السميع (3) في؟
فكتب (عليه السلام) بخطه: عجل الله نصرتك ممن ظلمك، وكفاك مؤونته، وأبشر بنصر الله عاجلا، وبالأجر آجلا، وأكثر من حمد الله (4).
(874) 7 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله): علي بن محمد، قال حدثني محمد بن أحمد،