ثلاث شياه، فما زاد على ذلك ففي كل مائة شاة، وما كان أقل من ذلك ثلاث مائة بعد أن تأخذ من الغنم ثلاث شياه، وليس فيه شئ حتى تتم مائة فيكون في كل مائة شاة بعد كل صغيرة وكبيرة ذكر وأنثى، ولا تأخذ في الصدقة إلا صحيحا سليما، ولا يتخير الغنم.
ولا يؤخذ من فحولها شيئا (؟ شئ) إلا أن يشاء صاحب الغنم ولا يكون إلا لبون، ولا يفرق بين المجتمع، ولا يجمع بين المتفرق حذار الصدقة، ولا طمع من المصدق في المصدق في الزيادة، فإن الله يرى أعمالكم، ولا يؤخذ هرمة ولا ذات عوار ولا المخروق والمعتود وما كان من خليطين أخذ لأحدهما دون خليط، فليعطه خليطه بقدر نعمه حتى يعطى كل إنسان بقدر الذي له، فراقبوا الله الذي إليه تصيرون، وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ".
المصدر:
الوثائق السياسية: 212 - 215 عن محمد بن علي الأكوع الحوالي في كتابه الوثائق السياسية اليمنية: 140 - 142 وقال: وارجع إلى مخطوطة التأريخ المجهول، وراجع أيضا: 124 - 130 لسفر معاذ إلى اليمن.
أقول: هذا المنقول مغلوط جدا كما ترى، قال في الوثائق: 216 بعد نقل الكتاب ونقل بعض ما يتعلق بمعاذ: " وهاكم بعض المعلومات عن سفر معاذ من المدينة إلى اليمن: وقال الأكوع الحوالي: 129 مر معاذ بصنعاء في طريقه إلى الجند وصعد منبرا فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه (صلى الله عليه وسلم) وقرأ عليهم كتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " ولكن لا ندري هل هو نفس الكتاب الذي نقلناه آنفا أو كتاب آخر خاص فانتهى إلى الجند وأشرف على الجبل فأذن فكان حول ذلك الجبل السكون وهم من كندة والسكاسك فلما سمعوا صوت الأذان أقبلوا إليه سراعا فقالوا: من أنت؟