يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين (عليه السلام)، ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا، قال: قلت: ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك؟ قال: فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا، والله إن فيه الحدود حتى أن فيه أرش الخدش " (1).
23 - ابن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " لما حضر الحسين (عليه السلام) ما حضره دفع وصيته إلى ابنته فاطمة ظاهرة في كتاب مدرج، فلما أن كان من أمر الحسين (عليه السلام) ما كان دفعت ذلك إلى علي بن الحسين (عليه السلام)، قلت له: فما فيه يرحمك الله؟ فقال: ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تنفى " (2).
رواه أيضا عن ابن أبي نجران عن أبي الجارود.
24 - عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه قال: " في كتاب علي (عليه السلام): كل شئ يحتاج إليه حتى أرش الخدش والأرش " (3) (في رواية:
حتى الخدش والأرش والهرش).
25 - عن جعفر بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ما ترك علي (عليه السلام) شيئا إلا كتبه حتى أرش الخدش " (4).
26 - عن بكر بن كرب الصيرفي قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما لهم ولكم وما يريدون منكم وما يعيبونكم؟ يقولون: الرافضة. نعم والله رفضتم الكذب واتبعتم الحق، أما والله إن عندنا مالا نحتاج إلى أحد، والناس يحتاجون إلينا، إن