مسروح (بالسين المهملة كمسروق كما في الطبقات والنهاية، أو بالشين المعجمة بحذف الواو كما في الإصابة) ونعيم وزاد في الطبقات الحارث.
وقال ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة " عريب " (بالعين المهملة كغريب - القاموس -) كان ملك اليمن وقتئذ من أبناء عبد كلال: الحارث وعريب وفي النهاية:
أن المكتوب إليهم الحارث ونعيم ومسروح (كما في الطبقات).
" بعث بالكتاب مع عياش بن أبي ربيعة المخزومي وقال: إذا أصبت أرضهم فلا تدخل ليلا حتى تصبح، ثم تطهر فأحسن طهورك، وصل ركعتين، وسل الله النجاح والقبول، واستعد لذلك، وخذ كتابي بيمينك، وادفعه بيمينك في أيمانهم، فإنه قابلون، واقرأ عليهم: * (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين) * فإذا فرغت منها فقل: آمن محمد وأنا أول المؤمنين، فلن تأتيك حجة إلا دحضت ولا كتاب زخرف إلا ذهب نوره، وهم قارئون عليك، فإذا رطنوا فقل: ترجموا، " قل: حسبي الله آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير، فإذا أسلموا فسلهم تصبهم الحديث (1) ".
" سلم أنت الخ " أي إن آمنتم فأنتم سلم، فتكون ما بمعنى الشرط، وإما إن كانت زمانية فيكون المعنى: أنتم سلم ما دمتم مسلمين، والظاهر الأول.
وشرط عليهم بأن يكون إيمانهم بالله وبمحمد (صلى الله عليه وآله)، وأن موسى (عليه السلام) بعث بآيات الله، وأن عيسى خلق بكلماته، فهما مخلوقان رسولان، وأن عيسى خلق بأمره تعالى من غير أب، وأن لا يعتقدوا كما يعتقد النصارى في عزير وعيسى من