الخاصة من اليهود، وبعبارة أخرى: قلد كعبا ووهب بن منبه في تحريم كتابة الحديث.
والذي يقرب هذا الاحتمال هو أن الخليفة كان يعجبه أهل الكتاب وثقافتهم وكتبهم، ويراهم أرقي ثقافة وعلما، وأنه كان شديد العلاقة بكعب الأحبار وسماعا لأقواله وآرائه، يسأله عما مضى ويأتي، ويستفتيه ويشاوره حتى أنه أخذ كتابا منهم، وجاء به إلى الرسول الأقدس (صلى الله عليه وآله) وقرأه عليه، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال:
أمتهوكون أنتم؟ (1).
وهذه القضية رويت على انحاء وألفاظ مختلفة لابد من نقل بعض نصوصها (2):
في معاني الأخبار: " وأتى عمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: إنا نسمع أحاديث من