4 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لرجل:
قال ابن حجر في ترجمة عياض بن عبد الله الثقفي: "... قال: وأخرج البخاري ومطين وابن مندة من طريق أبي عاصم بهذا الاسناد إلى عبد الله بن عياض عن أبيه قال: شهدت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأتاه رجل من بهز بعسل فقال: ما هذا؟ قال: أهديته لك، فقبله فقال: احم لي بقيعي، قال: فحماه له، وكتب له كتابا " (1).
بهز: بطن من بهثة من سليم من قيس بن عيلان كما في معجم القبائل ونهاية الإرب للقلقشندي والاشتقاق: 307 والقاموس. والبقيع: الموضع فيه أروم الشجر من ضروب شتى. وفي رسالات نبوية: " رجل من فهر " والفهر قبيلة من قريش.
5 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لقتادة بن الأعور (أو لجون بن قتادة):
قال ابن الأثير: " قتادة بن الأعور بن ساعدة... التميمي... ذكره البغوي في الوحدان وقال: قال محمد بن سعد: صحب النبي (صلى الله عليه وسلم) قبل الوفد وكتب له كتابا بالشبكة موضع بالدهناء... أخرجه أبو موسى " (2).
وفي الإصابة: " صحب النبي (صلى الله عليه وسلم) قبل الوفاة " وهو الصحيح.
وفي الطبقات: " موضع بالدهناء بين القنعة والعرمة، والدهناء من ديار بني تميم معروفة تقصر وتمد والنسبة إليه دهناوي ".