الفصل السابع بدء كتبه (صلى الله عليه وآله) في الدعوة إلى الإسلام إلى:
الملوك والأمراء والأقيال والأساقفة اتخاذه الخاتم وصيته (صلى الله عليه وآله) للرسل لما تم صلح الحديبية في شهر ذي القعدة سنة ست من الهجرة (1) رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة قرير العين ورحيب الصدر بما فتح الله له وأنزل عليه: * (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) * (2) وبما عمل من العمل الكبير من عقد الصلح لما يرى من كثب دخول الناس في دين الله أفواجا.