غاية المطاف:
هذا ما عثرنا عليه من كتبه (صلى الله عليه وآله) في الدعوة إلى الإسلام التي لم ترو نصوصها أو لم نعثر عليها، وقد زادت على الخمسين كتابا، ولكنها في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير كما أشرنا إليه في ذيل كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى كل من:
الأقيال من حضرموت وإلى أهل قريتين وإلى عبد العزيز وإلى عمرو بن مالك وإلى عريب وإلى بطون حمير (عريب والحارث ومشرح وشرحبيل ونعيم وزرعة وفهد والبسي والبحيري وعبد كلال وربيعة وحجر والنعمان وأيفع وذي مران وذي رود) وإلى أبي ظبيان وجبلة وذي الكلاع وحوشب وقبائل العرب التي لم يفش فيها الإسلام، فراجع وتدبر وقل: اللهم صل على محمد نبيك وحبيبك الذي لم يأل جهدا في تبليغ دينك وإعلاء كلمتك ليلا ونهارا إعلانا وإسرارا، وصل على أهل بيته الطيبين الطاهرين خلفائك في أرضك وحججك على عبادك والسلام.