قال في الأغاني: وكتب معه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لبني نبهان بفيدك كتابا مفردا.
فيحتمل أن يكون كتابه كتابا لقومه بني نبهان من طي كما أنه يحتمل أن يكون هناك كتابان: أحدهما لزيد خاصة، وثانيهما لقومه، ولعل مراده من قوله " كتابا مفردا " هو التعدد أي: مفردا لقومه لا يشترك فيه زيد.
2 - كتابه (صلى الله عليه وآله) للعباس بن عبد المطلب:
قال: " وكتب للعباس الحيرة من الكوفة والميدان من الشام والخط من هجر ومسيرة ثلاثة أيام من أرض اليمن، فلما افتتح ذلك أتى به إلى عمر فقال: هذا مال كثير " (1).
قال ابن سعد: " عن أبي جعفر محمد بن علي: أن العباس جاء إلى عمر فقال له: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أقطعني البحرين، قال: من يعلم ذلك؟ قال: المغيرة بن شعبة، فجاء به فشهد له، قال: فلم يمض له عمر ذلك كأنه لم يقبل شهادته، فأغلظ العباس لعمر... " (2).
عن الإرشاد للديلمي: " أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان جالسا فدخل عليه عمه، فقام النبي (صلى الله عليه وآله) واستقبله وقبل بين عينيه ورحب به وأجلسه... ثم دعا عليا (عليه السلام) فقال: