مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ١ - الصفحة ٣٠٤
حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (1).
يحتمل رجوع الضمير في " كتب له " إلى فروة وإن كان بعيدا، لأن المناسب كون كتاب الصدقات لمن استعمله على الصدقات ولكن ابن حجر نقل عن البخاري أنه (صلى الله عليه وآله) استعمل فروة على صدقات من أسلم ولم يذكر خالدا (2).
87 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبارق الأزدي:
كذا ذكره الوثائق: 197 / 121 - الف عن الأهدل: 64 وقال: لم يرو نص الكتاب (هل هذه قبيلة بارق المذكورة تحت 124 من الوثائق).
لم أجد بارقا في الصحابة، بل المراد منه قبيلة بارق من الأزد، وبذلك عنونه أيضا في الطبقات. قال: وكتب لبارق من الأزد... ثم ذكر الكتاب الآتي في الفصل المعد لذكر النصوص.
88 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لعمرو بن عبد الله الأزدي من غامد:
كتب لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتابا فيه شرائع الإسلام وهو في شهر رمضان سنة عشر. لم يرو نص الكتاب (3).
أقول: قال ابن سعد: " حدثني غير واحد من أهل العلم قالوا: قدم وفد غامد على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في شهر رمضان وهم عشرة.. فسلموا عليه وأقروا بالإسلام،

(١) الطبقات الكبرى ١ / ق ٢: ٦٣ و ٦٤. راجع أسد الغابة ٤: ١٨٠ والإصابة ٣: ٢٠٥ / ٦٩٨١ والاستيعاب ٣: ٢٠٠ هامش الإصابة والبداية والنهاية ٥: ٧١ والدرر لابن عبد البر: ١٩٤ والوثائق السياسية: ٢٣٥ / ١١٦ - الف عن الوثائق السياسية اليمنية للأكوع الحوالي: ١٣٦ قال: وارجع إلى ابن سعد: ٢: ١١١.
(٢) كما في الطبري أيضا ٣: ٣٢٦.
(٣) الوثائق: ١٩٨ / ١٢٣ عن زاد المعاد لابن القيم (راجع ٣: ٥٤) والطبقات ١ / ق ٢: ٧٦ و ٧٧ وط بيروت ١: ٣٤٥ والتراتيب الإدارية ١: ٤٥١ ومعجم قبائل العرب ٣: ٨٧٦.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست