3 - 5 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لزياد بن الحارث:
روي عن زياد بن الحارث الصدائي (1) صاحب النبي: " (صلى الله عليه وآله) أنه بعث جيشا إلى قومي، فقلت: يا رسول الله أردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي [وأنا أضمن لك بإسلام قومي] فرده فكتبت (2) إليهم كتابا، فقدم وفدهم بإسلامهم، فقال (صلى الله عليه وآله): إنك لمطاع في قومك، قلت: بل الله هداهم للإسلام.
وقلت: ألا تؤمرني عليهم فقال: بلى، فكتب إلي كتابا يؤمرني.
قلت: مرني بشئ من صدقاتهم فكتب.
وكان في سفر له فنزل منزلا فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم فقال: لا خير في الإمارة لرجل مؤمن، ثم أتاه آخر فقال: أعطني، فقال: من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن.. فدخل في نفسي من ذلك شئ فأتيته بالكتابين... (3).
هذا الحديث يشتمل كتبا:
كتابه (صلى الله عليه وآله) للدعوة إلى الإسلام كما مر.
كتابه (صلى الله عليه وآله) لتأمير زياد بن الحارث.
كتابه (صلى الله عليه وآله) في إعطاء زياد من صدقات قومه.