قال: وفي إسناد هذا الحديث انقطاع (1).
أقول: نقل هذا الحديث بعد ما رواه عن ابن عباس أنه قال: " أرسل العباس ابن عبد المطلب وربيعة بن الحارث أبينهما الفضل بن العباس وعبد المطلب بن ربيعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأتياه (وطلبا منه أن يستعملهما فجمع (صلى الله عليه وسلم) بني هاشم) وقال: يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم إنما هي أوساخ الناس وغسول خطاياهم... ".
85 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأهل اليمن:
"... وجاءه ناس من أهل اليمن فسألوه أن يكتب لهم كتابا [فأمر عبد الله بن الأرقم أن يكتب لهم كتابا] فكتب لهم فجاء به فقال: أصبت. وكان عمر يرى أنه سيلي من أمر الناس شيئا... " (2).
ولعله متحد مع ما تقدم بالرقم 80 وإن كان بعيدا.
86 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لخالد بن سعيد:
قال ابن سعد: " قدم فروة بن مشيك المرادي وافدا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مفارقا لملوك كندة ومتابعا للنبي (صلى الله عليه وسلم) فنزل على سعد بن عبادة وكان يتعلم القرآن وفرائض الإسلام... واستعمله على مراد وزبيد ومذحج، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقات وكتب له كتابا فيه فرائض الصدقة ولم يزل على الصدقة،