أورد أحمد في مسندة حديثا يشتمل على أن حذيفة كان ينقل أحاديث في ذم أشخاص، فمنعه سلمان الفارسي راجع 5: 439.
تنبيه:
ورد في بعض المصادر الحديثية أن قصة العقبة والتدبر في الفتك برسول الله (صلى الله عليه وآله) وقعت في الرجوع من حجة الوداع بعد غدير خم في عقبة " دقيق " أو " عقبة أوس " (1) أو " عقبة حرشي ".
روى في إرشاد القلوب للديلمي: 331 حديثا طويلا في مسألة الولاية وذكر قصة الغدير وقال: " وكانا أبو بكر وعمر تقدما إلى الجحفة فبعث وردهما ثم قال لهما النبي (صلى الله عليه وآله) متهجما: يا ابن أبي قحافة ويا عمر بايعا عليا بالولاية من بعدي، فقالا: أمر من الله ورسوله؟ فقال: وهل يكون مثل هذا عن غير الله؟ نعم أمر من الله ورسوله فقال: وبايعا ثم انصرفا وسار رسول الله (صلى الله عليه وآله) باقي يومه وليلته حتى إذا دنوا من عقبة " حرشي " تقدمه القوم وتواروا في ثنية العقبة، وقد حملوا معهم دبابا وطرحوا فيها الحصا، فقال حذيفة فدعاني رسول الله صلى الله ودعا عمار بن ياسر " الحديث (2).
أقول: مفاد الحديث وإن ساعده الاعتبار ولكنه خلاف المشهود بين المؤرخين والمحدثين، لأن المعروف عندهم وقوعها عند مرجعه من تبوك.
6 - ومنها: الأحاديث الدالة على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما ورد المدينة جهز جيش أسامة وأكد وأصر في بعثه وفيه المهاجرون والأنصار، ولعن من تخلف عنها،