فرجع فانطلق إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله بلغني أن خيلك انطلقت وإني خفت على أرضي ومالي، فاكتب لي كتابا لا يتعرض لشئ هو لي، فإني مقر بالذي علي من الحق فكتب له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " (1).
أقول: ظاهر نقل ابن حجر أن الضمائر في: رجع وانطلق وفقال ترجع إلى أكيدر، ولكن في الوثائق أرجع الضمائر إلى قيس بن النعمان، والموجود في أسد الغابة والإصابة: قيس بن النعمان من عبد القيس، ولعل الذي دعاه إلى هذا الحمل هو أنه يأتي كتابه (صلى الله عليه وآله) لأكيدر بعد أن أسره خالد فرآه غير هذا.
75 - كتابه (صلى الله عليه وآله) المزعوم في إسقاط الجزية عن أهل خيبر:
نقل في الوثائق السياسية: 124 عن المنتظم لابن الجوزي 8: 265 / 312 في أحوال أحمد الخطيب البغدادي وتذكرة الحفاظ للذهبي في أحوال الخطيب البغدادي 3: 317 وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3: 12 والبداية والنهاية لابن كثير 5: 251 والإرشاد لياقوت 1 أحوال أحمد بن علي الخطيب البغدادي والبداية لابن كثير 12: 101 و 102 والإعلام بالتوبيخ لمن ذم التأريخ للسخاوي 75 وأحكام أهل الذمة لابن القيم: 7 و 8 والخطيب البغدادي ليوسف العش: 32 (وهو أرجع إلى كتب ابن شهبة 139 / ب السبكي 3: 14 تذكرة الحفاظ 3: 17 أيضا).
لم يرو نص الكتاب، وكان فيه شهادة سعد بن معاذ ومعاوية بن أبي سفيان وكاتبه علي بن أبي طالب وفيه إسقاط الكلف والسخر والجزية.
حمل الكتاب في سنة 447 ه إلى رئيس الرؤساء أبي القاسم علي بن الحسن