وقال (عليه السلام): " ألا إن مثل آل محمد (صلى الله عليه وآله) كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم، نحن شجرة النبوة، ومهبط الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعادن العلم، وينابيع الحكم، ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة " (1).
وقال (عليه السلام): " اعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه، فالتمسوا ذلك من عند أهله، فإنهم عيش العلم وموت الجهل، هم الذين يخبركم عن علمهم، وصمتهم عن منطقهم وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، وهو بينهم شاهد صادق وصامت ناطق " (2).
إلى غير ذلك مما جمعه في ينابيع المودة: 520 وما بعدها والمراجعات: 44 وما بعدها وأحاديث العترة (المخطوط) عن البيان والتبيين وشرح الغرر (3) وغيرهما.
غاية المطاف:
هذا قليل من كثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة المروية عن رسول (صلى الله عليه وآله) في أهل البيت (عليهم السلام) الموجودة في طيات كتب المحدثين والمفسرين والمؤرخين المشهود عليها بالصحة والثبوت.