وزاد ياقوت: السديرة.
وقال البيهقي بعد نقل الإقطاع: إلا أن شيخنا لم يضبط أسامي تلك المواضع وذكر في كنز العمال ذلك لحصين بن عوف وسيأتي.
17 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبني رفاعة:
قال البيهقي: "... حدثني سبرة بن عبد العزيز بن الربيع الجهني عن أبيه عن جده أن النبي (صلى الله عليه وسلم) نزل في موضع المسجد تحت دومة، فأقام ثلاثا ثم خرج إلى تبوك وإن جهينة لحقوه بالرحبة،، فقال لهم: من أهل ذي المروة فقالوا: بنو رفاعة من جهينة فقال: قد أقطعتها لبني رفاعة فاقتسموها، فمنهم من باع ومنهم من أمسك فعمل " (1).
وقال السمهودي: " قال المجد هي (أي: ذي المروة) قرية بوادي القرى وهو مأخوذ من قول ياقوت: ذو المروة قرية بوادي القرى على ليلة من أعمال المدينة...
وفي رواية أنه نزل بذي المروة - يعني النبي (صلى الله عليه وسلم) - فاجتمعت إليه جهينة من السهل والجبل يشكون إليه نزول الناس بهم وقهر الناس لهم عند المياه، فدعا أقواما فأقطعهم وأشهد بعضهم على بعض بأني قد أقطعتهم وأمرت أن لا يضاموا ".
أقول: يستفاد من قوله: " فأقطعهم وأشهد بعضهم على بعض " تعدد الإقطاع لأشخاص منهم وتعدد الكتب طبعا.
18 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأبيض بن حمال:
نقل أبو عبيد عن أبيض بن حمال المازني: " أنه استقطع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الملح