على قتال مراد ثم أدرك الإسلام فأسلم وكتب إليه النبي (صلى الله عليه وسلم) قاله هشام الكلبي " (1).
وزاد ابن حجر في ترجمة أبي زيد الأرحبي راجع الإصابة 4: 79 / 468 وقال: اسمه عمرو بن مالك فيتحد مع ما تقدم بالرقم 9.
48 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى ورد بن مرداس:
ذكر ابن حجر في ترجمة سمعان بن عمرو بن قريظ الكلابي: ".. أن سمعان بن عمرو وفد إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنشده:
أقلني كما أمنت وردا ولم أكن * بأسوأ ذنبا إذ أتيتك من ورد ثم قال يشير إلى ورد بن مرداس أحد بني سعد بن حذيم: وكان (صلى الله عليه وسلم) كتب إليه في عسيب، فعدا على العسيب فكسره ثم أنه أسلم بعد ذلك وغزا مع زيد بن حارثة وادي القرى فاستشهد " (2).
49 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى بني فزارة:
قال ابن حجر في ورد بن قتادة من بني مراش بن عبد الله.. بن سعد هذيم..
" قال ابن الكلبي: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتب لقوم من بني فزارة كتابا في عسيب في قطيعة وادي القرى، فأخذ ورد العسيب [فكسره].
ثم قال: وقد تقدمت هذه القصة في ترجمة سمعان بالسين المهملة، وأنه أسلم بعد ذلك وغزا مع زيد بن حارثة فاستشهد. قلت: ويحتمل أن يكون هو الذي بعده