دومة ويسمى ملكا أو يسمي هو نفسه ملكا، بل صرحت بذلك المصادر وإن كان أكيدر أيضا ملكا فيها.
91 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأبي جحيفة:
عن أبي جحيفة وهب السوائي قال: " دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكتب لنا باثني عشر قلوصا، فلما توفي منعناه الناس " ولم يرو نص الكتاب (1).
أقول: أبو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي كان من صغار الصحابة...
وجعله علي بن أبي طالب على بيت المال بالكوفة، وشهد معه مشاهده كلها، وكان يحبه ويثق به ويسميه وهب الخير ووهب الله أيضا (2). وقال ابن حجر: " ثم صحب عليا بعده وولاه شرطة الكوفة لما ولى الخلافة ". وزاد ابن الأثير " واستعمله على خمس المتاع بخربة ".
92 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لعبد الله بن عمرو:
عن أبي راشد الجراني قال: " أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت:
حدثنا ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فألقى إلي صحيفة فقال: هذا ما كتب لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنظرت فإذا فيها: إن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت، فقال: يا أبا بكر قل:
" اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت رب كل شئ ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن اقترف على