شداد بن أوس يملي على زائريه: أخرج ابن عساكر عن رجل من بلقين قال:
" انطلقنا نؤم البيت، فلما علونا في الأرض إذا نحن بأخبية مبثوثة - فخرج إلينا شيخ، فلما رأيناه هبناه... وساق الحديث إلى أن قال - فالتفت إلي شاب منهم وقال:
ألا تعرف هذا؟ هو شداد بن أوس صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)... فقال... أزودكم حديثا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعلمناه في السفر الحضر، فأملى علينا فكتبناه الحديث " (1).
عن أبي الخطاب المعروف الخياط قال: " رأيت واثلة بن الأسقع يملي على الناس الأحاديث وهم يكتبونها بين يديه " (2).
عن كثير بن أفلح قال: " كنا نكتب عند زيد بن ثابت " (3).
عن الحسن بن جابر أنه سأل أبا أمامة الباهلي عن كتابة العلم فقال: لا بأس بذلك أو ما أدري به بأسا (4).
وقد مر أن جمعا من الصحابة كانوا يملون على الناس فيكتبون.
الذين عثرنا على كتبهم من التابعين:
الإمام أبو الحسن علي بن الحسين صلوات الله عليه: له (عليه السلام) رسالة الحقوق (5)