ويحتمل اتحاده مع ما يأتي في الفصل الحادي عشر المعد لنقل كتبه (صلى الله عليه وآله) إلى الولاة.
41 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى همدان:
قال أبو عمر في ترجمة عبد خير بن يزيد بن محمد الهمداني أبو عمارة: "...
وهو معدود في أصحاب علي (رضي الله عنه) وهو من كبارهم ثقة مأمون، قال عبد الملك بن سلع: قلت لعبد خير: يا أبا عمارة لقد كبرت فكم أتى عليك؟ قال: عشرون ومائة سنة قلت: فهل تذكر من أمر الجاهلية شيئا... فقال: أتانا كتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينهانا عن لحوم الميتة... " (1).
وقال ابن الأثير: " قلت لعبد خير: كم أتى عليك... قال: نعم كنا ببلاد اليمن فجاءنا كتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدعو الناس إلى خير واسع، وكان أبي ممن خرج وأنا غلام، فلما رجع قال لامي: مري بهذا القدر فلترق للكلاب، فإنا قد أسلمنا، ا فأسلم وأمر بإراقة القدور، لأنها كان فيها ميتة... ".
فلا يبعد أن يكون الكتاب للدعوة إلى الإسلام، وكان فيه النهي عن أكل الميتة.
42 - 54 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى القبائل:
تهيأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لغزو الروم وكتب إلى قبائل العرب ممن دخل في الإسلام