70 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى زياد بن لبيد:
عن زياد بن لبيد أنه قال: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد استعمله على حضرموت وقال له: سر مع هؤلاء القوم وفد كندة فقد استعملتك عليهم، فسار زياد معهم عاملا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) على حضرموت على صدقاتها من الثمار والخف والماشية والكراع والعشور وكتب له كتابا، فكان لا يعدوه إلى غيره ولا يقبض دونه، فلما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) واستخلف أبو بكر... " (1).
71 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى العلاء:
ذكر أبو الفداء عن حبان الأعرج عنه (أي: العلاء بن الحضرمي) أنه كتب إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) من البحرين في الحائط - يعني البستان - يكون بين الأخوة فيسلم أحدهم؟ فأمره أن يأخذ العشر ممن أسلم والخراج - يعني ممن لم يسلم - (2).
72 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبني تميم:
عن سالم بن أبي أمية قال: " جلس إلى شيخ من بني تميم في مسجد البصرة ومعه صحيفة له في يده قال: وفي زمان الحجاج فقال لي: يا عبد الله أترى هذا الكتاب مغنيا عني شيئا عند هذا السلطان؟ قال: فقلت: وما هذا الكتاب؟ قال: هذا كتاب من رسول الله كتبه لنا أن لا يتعدى علينا في صدقاتنا. الحديث بطوله... " (3).