وكتب (صلى الله عليه وآله) إليه في تجهيز المسلمين للرجوع إلى المدينة، ولم يرو نصه، وكتب إليه أيضا في تزويج أم حبيبة ولم يرو النص، وسيأتي ذكر المصادر في الفصل المذكور (وراجع أيضا الدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر: 91 - 93).
99 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لحفصة أم المؤمنين:
أخبرنا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاووس " أن عمر أمر حفصة أن تسأل النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الكلالة، فأمهلته حتى إذا لبس ثيابه فسألته فأملها عليها في كتف فقال: عمر أمرك بهذا ما أظنه أن يفهمها، أولم تكفه آية الصيف فأتت بها عمر، فلما قرأها يبين لكم أن تضلوا قال: اللهم من بينت له فلم تبين لي " (1).
حصيلة البحث:
أشرنا فيما سبق من كتبه (صلى الله عليه وآله) في الموضوعات المختلفة أن كتبه (صلى الله عليه وآله) التي لم تصل إلينا نصوصها في هذا المضمار أكثر من ذلك، راجع كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى المسلمين في فتح مكة وإلى حرب تبوك وفي الدعوة إلى الحج وإلى عماله في أخذ الصدقات وتدبر.