25 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لحصين بن عوف الخثعمي:
نقل المتقي الهندي عن الطبراني قال: " وفد الحصين إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فبايعه بيعة الإسلام وصدق إليه صدقة ماله، وأقطعه النبي (صلى الله عليه وسلم) مياها عدة بالمروت واسناد اجراد منها أصهب ومنها الماعرة ومنها أهوى ومنها المهاد ومنها السديرة، وشرط النبي (صلى الله عليه وسلم) على حصين بن مشمت فيما قطع له: أن لا يقطع مرعاه ولا يباع ماؤه، وشرط النبي (صلى الله عليه وسلم) على حصين بن مشمت: أن لا يبيع ماءه ولا يمنع فضله " (1).
أقول: ليس في ترجمة حصين بن عوف في الإصابة ولا في أسد الغابة ذكر الإقطاع له، وإنما ذكراه في حصين بن مشمت كما تقدم سابقا بالرقم 16 ومن العجب أن المتقي الهندي ذكر في تفصيل موضوع الكتاب أنه شرط لحصين بن مشمت وعليه كذا وكذا، فلعل ذكر عوف في اسم أبيه سهو أو أن مشمت لقب عوف.
كما أن المتقي ذكر في كنز العمال 15: 323: حصين بن عوف الخثعمي وفد إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاستقطعه الملح الذي بمأرب إلى آخر ما تقدم في أبيض بن حمال.
26 - كتابه (صلى الله عليه وآله) ليزيد بن مالك:
قال ابن سعد: " قالوا: وفد أبو سبرة وهو يزيد بن مالك... بن مران الجعفي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ومعه ابناه: سبرة وعزيز، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعزيز: ما اسمك؟ قال:
عزيز، قال: لا عزيز إلا الله، أنت عبد الرحمن فأسلموا، وقال له أبو سبرة... يا رسول الله أقطعني وادي قومي باليمن وكان يقال له حردان ففعل " (2).