1 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لجنادة بن زيد الحارثي:
روى ابن حجر عن ابن السكن والباوردي.. عن سودة بنت الملتمس عن جدتها أم الملتمس بنت جنادة بن زيد عن أبيها قال: " وفدت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقلت: يا رسول الله إني وافد قومي من بلحارث من البحرين فادع الله أن يعيننا على عدونا، قال: فدعا وكتب لنا كتابا " (1).
وزاد ابن الأثير: على عدونا من ربيعة ومضر.. وقال: أخرجه ابن مندة وأبو نعيم جنادة بضم الجيم راجع القاموس.
2 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لحارث بن عبد شمس:
قال ابن حجر: " الحارث بن عبد شمس الخثعمي.. خرج إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وكتب له كتابا واحدا وأباحه وأصحابه من بلاد كذا وكذا " (2).
قال ابن الأثير: " خرج إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وأخذ لجميع أصحابه الأمان على دمائهم وأموالهم فكتب لهم كتابا وأباحهم في بلادهم كذا وكذا - أخرجه أبو نعيم وابن مندة ".
ظاهر الحديث كون المكتوب متعددا بعدد أصحاب الحارث بن عبد شمس الخثعمي فيها تأمين وإقطاع.