وفيروز الديلمي، ثم ارتد قيس بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) وخدع داذويه فقتله وهرب عنه فيروز " (1).
قال ابن حجر: " داذويه الفارسي... كان خليفة بادام عامل النبي (صلى الله عليه وسلم) على اليمن، فلما خرج الأسود العنسي الكذاب وظفر ببادام فقتله هرب داذويه...
واستصفى الأسود امرأة بادام المرزبانة لنفسه... فأرسلت إلى داذويه وكان خليفة بادام وإلى فيروز وإلى خرزاد بن بزرج وجرجست الفارسيين، فائتمروا على قتل الأسود... فدخل عليه داذويه وجرجست فهابا أن يقتلاه ودخل فيروز وابن بزرج... فتناول فيروز رأسه فعصر عنقه فدقها وطعنه خرزاد بالخنجر فشقه، ثم اجتز رأسه فخرجوا ".
ولم يذكرا كتاب النبي (صلى الله عليه وآله) إليهما في ترجمتهما وذكراه في ترجمة وبر بن يحنس الكلبي قال: " قال الواقدي: وفي سنة عشر قدم وبر بن يحنس على الأبناء (2) من عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فنزل على بنات النعمان بن بزرج فأسلمن وبعث إلى فيروز الديلمي فأسلم " (3).
26 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى جشيش الديلمي:
ذكره الطبري فيمن كتب إليه النبي (صلى الله عليه وسلم) في قتل الأسود (4) قال ابن حجر: