59 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأبي جعفر:
أخرج عبد الرزاق عن ابن إسحاق عن أبي جعفر قال: " كتب النبي (صلى الله عليه وسلم) صدقة إلي فأتيت محمود بن لبيد فسألته فقال: كان عمر بن الخطاب يبيع مال يتيم عنده ثلاث سنين يعني تمره " (1).
أقول: كذا في المصنف، ولكنه لم يعين أبا جعفر باسمه ونسبه وموطنه فهو مجهول لا نعرفه، والظاهر أن في الحديث سقطا ولم نعثر على نص صحيح.
60 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لفاطمة (عليها السلام):
قال: فلما فرغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) من خيبر عقد لواء ثم قال: من يقوم إليه فيأخذه بحقه وهو يريد أن يبعث إلى حوائط فدك، فقام الزبير إليه فقال: أنا، فقال:
أمط عنه، ثم قام: إليه سعد فقال: أمط عنه، ثم قال: يا علي قم إليه فخذه، فأخذه فبعث به إلى فدك، فصالحهم على أن يحقن دماءهم فكانت حوائط لرسول الله (صلى الله عليه وآله) خاصا خالصا، فنزل جبرئيل فقال: إن الله عز وجل يأمرك أن تؤتي ذوي القربى حقه، قال: يا جبرئيل ومن قرباي وما حقها؟ قال: فاطمة فأعطها فدك وما لله ولرسوله فيها، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة وكتب لها كتابا جاءت به بعد موت أبيها إلى أبي بكر وقالت: هذا كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لي ولأبني (2).