قيس بن الحصين بن ذي الغصة و... ولما وفد قيس كتب له النبي (صلى الله عليه وسلم) كتابا على قومه " (1).
أقول: لعل المراد من هذا الكتاب ما سيأتي في الفصل الثاني عشر فراجع.
30 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لحارث بن مسلم:
قال ابن الأثير: " الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي ويقال: مسلم بن الحارث، والأول أصح يكنى أبا مسلم... قال عبد الرحمن... قال (يعني الحارث بن مسلم): ثم قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أما إني سأكتب لك كتابا وأوصي بك من يكون بعدي من أئمة المسلمين، ففعل وختم عليه ودفعه إلي... فلما قبض الله تعالى رسوله (صلى الله عليه وسلم) أتيت أبا بكر بالكتاب ففضه وقرأه وأمر لي وختم عليه، ثم أتيت عمر ففعل مثل ذلك، ثم أتيت به عثمان ففعل مثل ذلك... " (2).
أقول: الخلاف في أن الوافد هو مسلم بن الحارث أو ابنه الحارث بن مسلم، وفي الإصابة ذكره في مسلم بن الحارث: ولفظه عن الحارث بن مسلم عن أبيه: أن النبي (صلى الله عليه وآله) كتب له كتابا بالوصاة إلى من يعرفه من ولاة الأمر، وكذا في حياة الصحابة وسيأتي في مسلم بن الحارث.
31 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لرافع:
قال ابن الأثير: " رافع القرظي، روى عبد الملك بن عمير عن رافع القرظي